يعاني المحاسب من مشاكل محاسبية عديدة أثناء عمله، منها مشكلة البحث الدائم عن أفضل برنامج محاسبي وخصوصًا في ظلّ كثرة البرامج وميزاتها، نستعرض هنا مشاكل أخرى يعاني منها المحاسبون
غالبًا ما يواجه المحاسبون مشكلات دوريّة عند التّعامل مع الأعمال الّتي يتلقونها. ويتطلّب هذا الموضوع أن يكون لدى المحاسب معلومات كافية عن مجال العمل الّذي يعمل فيه ومعرفة بأساسيات المحاسبة لتجنّب أي لبس أثناء كتابة التّفاصيل والفواتير والتقارير الماليّة
كما هو الحال مع كل وظيفة في سوق العمل، قد تختفي بعض المتطلّبات بمرور الوقت، بينما قد يظهر البعض الآخر من المتطلبات المهنية. إذا لم يتمكّن المحاسبون من مواكبة التطوّرات الّتي تحدث، فمن الممكن أن تظهر بعض العقبات والمشاكل، دعونا نلقي نظرة على أهمّ القضايا الّتي تواجه المحاسبين
:نقص المعلومات المحاسبيّة
العديد من المحاسبين هم أشخاص يحصلون على المعلومات المحاسبية من جامعة أو هيئة مهنيّة سواء كانت دبلوم محاسبة أم ماجستير محاسبة وغيرها، والّتي تعتبر بالطبع الأساس لوظيفة المحاسب أو أيّ منصب آخر، ولكن ما يميّز المحاسب المتمرّس عن المبتدئ هي قابليّة هذا الشّخص على تعلّم واكتساب مهارات جديدة دائماً خاصّة في ظلّ التطوّر التكنولوجي الحاصل في وقتنا هذا
:متطلَبات جديدة للمحاسبين
من بعد أتمتة ورقمنة المعاملات المالية، زادت المسؤوليات على المحاسب فأصبح من المطلوب منه تعلم إنجاز ميزان المراجعة، دفاتر الاستاذ، حساب اهتلاكات الأصول، مراكز الكلفة، حساب الإقرار الضريبي، مماثلة البيانات مباشرة من أكثر من مصدر، إعداد الجرد وتخصيصه بسهولة، والآن بفضل بعض البرامج المحاسبيّة والتي ذاع صيتها في السوق بسبب خبرتها مما جعل هذه المهمة تأخذ من جهد المحاسب
:أتمتة المعلومات
بعد التطوّر الملحوظ في البرامج والتّطبيقات على الجوّال والحاسب، أصبح من الضّروري الاطّلاع على أهم التطبيقات المحاسبية المجانية أو التي تملك نسخة تجريبية للاستعداد والدخول في مجال التحوّل الرقمي. وكثيراً مايرد على أذهان المحاسبين عمَا هو أفضل برنامج محاسبي مجّاني أو قد يلجؤون إلى تصميم نظام محاسبي كامل قادر على التّأقلم مع متطلّبات المجال التّجاريّ الّذي يعملون به
:قوانين الضّرائب المتغيِّرة
تُعَد الضّرائب وحسابها من المسؤوليّات المتكرّرة على المحاسب لمعالجتها ورفع قيمها إلى المسؤول المالي والمدير التنفيذي، هذه الضّرائب تملك جملة معايير محددة وغير ثابتة وتتغيّر من مكان لآخر. إلّا أن هناك بعض البرامج المحاسبيّة في السّعودية الّتي أدمجت المتطلبات الخاصة بالإقرار الضريبي مع أنظمتها التشغيلية وألحقتها بالتّطبيقات المحاسبيّة الخاصّة بالتّصنيع والتّوزيع والمبيعات
:الحفاظ على البيانات المالية آمنة
قد تتمّ خسارة البيانات والفواتير والشيكات خلال أي حادث عرضي قد يُلحق الضرر بالأوراق؛ من منطلق هذه الحاجة اضطر المحاسب لاستخدام ميزة المماثلة والتّخزين السّحابيّ الموجودة في أفضل برنامج سحابي للمحاسبة قد يجده
:ضياع الأوراق والملفات المهمة
في ظل كثرة الفواتير والورقيات التي يعمل بها المحاسب، قد يتم فقدان بعض الأوراق سهواً وضياع فواتير تحمل معلومات وقيم مهمة. عادةً ما تكون المسؤولية كبيرة على المحاسب لأنه يشرف على حسابات وأرقام كبيرة وإن أي خطأ يحدث أو أي ورقة تضيع يمكن أن تؤثر على إجمالي الناتج الرقمي، لذا أصبح من الضّروريّ التّعامل مع برنامج محاسبي يتيح ميزة أرشفة الوثائق مهما كان نوعها سواء نص أو صورة أو فيديو
:صعوبة استخراج التّقارير بدقة
يحتاج المحاسب لاستخراج تقارير وحسابات وفواتير وإقرار ضريبي بشكل دوري وهذا لن يكون صعباً على المحاسب الذي يحفظ متطلبات وشروط استخراج كل ورقة مالية إجمالية، ولكن بعض التقارير تحتاج العودة لفواتير قديمة ومن سنين ماضية، وهذا ما دفع بعض البرامج المحاسبيّة الاحترافيّة إلى توفير هذه الميزة حفاظًا على وقت وجهد المحاسب
:الأخطاء القاتلة وغير المقصودة
من المستحيل الوصول لنسبة 0% في الأخطاء المحاسبية بسبب كثرة الأرقام والحسابات والاجتزاءات حتّى يكاد المحاسب يجد أرقاماً غير منطقية في حسابه النهائي وهي مشكلة تحتاج لممارسة محاسبية عميقة واستخدام برنامج محاسبي شامل بخبرة طويلة لتفادي المشكلات المحاسبيّة المعتادة
إن هذه المشاكل المحاسبية هي أمر متكرر ولا يمكن الخلاص منه بسهولة، إلا أن طبيعة العمل المحاسبي والعثور على أفضل برنامج محاسبي سعودي وبميزة تجريبية مجانية أصبحت حاجة ونعمة على المحاسب. يمكنك الاطلاع على أفضل الميزات التي توفرها البرامج المحاسبية هنا والنظم الواسعة التي تغطيها كالمطاعم والبيع بالمفرق والتصنيع والتوزيع وغيره هنا